الأحد، 21 سبتمبر 2008
مهام المدرس الاول
المدرس الأول أحد الأعمدة الفنية التي تقوم عليها العملية التربوية في المدارس وواجباته نحو زملائه تفرض عليه أن يرشدهم إلى الوسائل المثلى في تدريس المادة مستعينا بتجاربه وخبرته في هذا السبيل ، وعليه أن يسعى إلى تذليل ما يعترضهم من عقبات ، سبيله في هذا كله العلاقة الطيبة التي تتمثل في الاخوة والمودة والرعاية التامة لمصلحة العمل والإلمام الكامل بمنطلقاته ومتطلباته وأعمال المدرس الأول أو المشرف الفني ذات شقين : أعمال فنية ، وأعمال إدارية فيما يلي بيان كل منها 0 أولا : الأعمال الفنية . ثانيا : الأعمال الإدارية .
أولا : الأعمال الفنية 1 - دراسة المناهج وأهدافها العامة والخاصة دراسة واعية دقيقة لتعرف مستوياتها وغاياتها .2 - توزيع محتوى المقررات الدراسية على اسهر السنة الدراسية توزيعا فنيا بالاشتراك مع مدرسي المادة مستعينا في ذلك بما يرد من التوجيه الفني . 3 - توزيع الفصول با يتفق مع مصلحة العمل ، ومستوى الكفاءات والخبرات الفنية للمدرسين ، واعتماد هذا التوزيع من ناظر المدرسة . 4 - العمل على تحقيق الأهداف التربوية من خلال فعم المدرسين وتطبيقهم لعل . 5 - استطلاع الكتب المقررة مع المدرسين للوقوف على مدى وفائها بموضوعات المنهج وأهدافه ، وما يكون بها من أخطاء علمية أو لغوية أو مطبعية أو نقص أو غموض ، ورفع الملحوظات الخاصة بذلك إلى التوجيه الفني 0 6 - الإلمام بما في المدرسة وإدارة الأنشطة التربوية بالمنطقة من معينات التدريس للانتفاع بها على الوجه الأكمل . 7 - عقد اجتماعات أسبوعية لمناقشة المشكلات الميدانية ، ودراسة ملحوظات الموجه الفني ومتابعة تنفيذها 0 8 - تقديم خطة أسبوعية لناظر المدرسة. 9 - متابعة المدرسين ذوي الأداء الضعيف والعمل على الارتقاء بهم فنيا ومهنيا وتقديم تقارير نصف شهرية عن مستوى أدائهم لناظر المدرسة . 10 - التخطيط والأعداد لنماذج الدروس على مستوى المدرسة والإشراف على تنفيذها ، وإجراء تقويم تربوي دقيق لها يكشف عن معطياتها سلبا وإيجابا . 11 - متابعة أعمال المدرسين والطلبة من خلال زيارات الفصول وكراسات الإعداد والأعمال التحريرية للطلبة ، وسجلات التقويم ، وخطة توزيع الموضوعات والوحدات الدراسية ورصد نتائج هذه المتابعة في سجلات خاصة للإفادة في التوجيه والتقويم . 12 - تعرف مستويات الطلبة في الفصول ووضع خطة محددة لرعاية الموهوبين وعلاج حالات الضعف . 13 - التخطيط لبرامج النشاط المصاحب للمادة ونشاط الجماعات المدرسية بما يتفق وميول الطلبة وقدراتهم وينمي مواهبهم أو يكشف عنها ، والإشراف على المسابقات الخاصة بالمادة .14 - تشجيع المدرسين على البحث والاطلاع تحقيقا للنمو العلمي والمهني وإفساح المجال أمامهم لعرض نتيجة أبحاثهم وتجاربهم التربوية خلال اللقاءات والاجتماعات المدرسية . 15 - إعداد قائمة الكتب والمراجع العلمية المساندة للمادة بمكتبة المدرسة ، وأخرى بالكتب المقترحة لتحقيق مبدأ التعلم الذاتي ، وإنماء المكتبة . 16 - الإشراف على التدريبات العلمية والفنية ، ووضع الخطط لتقويمها ، وتطوير برامجها . 17 - متابعة تنفيذ لوائح التقويم ، والنظم المدرسية ، والنشرات الموضحة لاسلوب العمل بشقيه الفني والإداري 0 18 - الإشراف على التقويم ، وتطوير أساليبه ، ورصد نتائجه والإفادة منه في تشخيص مواطن الضعف واقتراح أساليب العلاج ومتابعتها والاطمئنان إلى استمرارية التقويم وشموله . 19 - تقديم تقريرات دورية إلى ناظر المدرسة عن مستوى الأداء والتحصيل الدراسي والوسائل التي يقترحها للنهوض بها . 20 - إعداد ومراجعة أسئلة التقويم وبخاصة امتحانات نهاية الفصل الدراسي مع المدرسين وإجراء التعديلات العلمية والفنية اللازمة عليها تمهيدا لعرضها على الموجه الفني لاعتمادها . 21 - الإشراف على طباعة الأسئلة وتغليفها وفقا لنظام سير الامتحان والحرص على سلامتها وسريتها الكاملة وتشكيل لجان تقدير الدرجات والمراجعات الفنية ومتابعة أعمال كل منها بدقة متناهية . 22 - الإلمام بكل ما يتصل بأعمال المدرسين ، وكفايتهم المهنية ، وتأثرهم بالاتجاهات وحماسهم للعمل واستخدامهم التقنيات التربوية ، أثرهم في نمو الطلبة ، وإسهامهم في نشاط المادة والارتقاء بها ، وإيجابيتهم في الاجتماعات ، ودقتهم في التقويم بالإضافة إلى تعرف مواطن القوة والضعف الأخرى لدى كل منهم حتى يجيء تقويمهم دقيقا وعادلا . 23 - مساعدة الجدد من المدرسين والأخذ بيدهم لتحقيق المستويات الجيدة في الأداء وتبصيرهم بعناصر العملية التربوية ، وبيئات الطلبة ، ومستوياتهم .24 - الاحتفاظ بسجلات منظمة للاجتماعات الدورية والتوجيه الفني ومتابعة المدرسين والطلاب والخطط الدراسية وبرامج النشاط والنشرات الإدارية والفنية ، وكل ما يراه محققا لمصلحة العمل والارتقاء به . 25 - الاشتراك مع ناظر المدرسة في تقويم مستوى كفاءة أداء المدرسين. 26 - تقديم تقرير واف في آخر العام إلى التوجيه الفني بواسطة ناظر المدرسة عن المنهج المدرسي بعناصره المختلفة مع ملحوظاته أو مقترحاته على أي منها ، مع الحرص على أن يكون هذا التقرير ثمرة حوار واع وعميق مع أعضاء هيئة التدريس .
المدرس الأول أحد الأعمدة الفنية التي تقوم عليها العملية التربوية في المدارس وواجباته نحو زملائه تفرض عليه أن يرشدهم إلى الوسائل المثلى في تدريس المادة مستعينا بتجاربه وخبرته في هذا السبيل ، وعليه أن يسعى إلى تذليل ما يعترضهم من عقبات ، سبيله في هذا كله العلاقة الطيبة التي تتمثل في الاخوة والمودة والرعاية التامة لمصلحة العمل والإلمام الكامل بمنطلقاته ومتطلباته وأعمال المدرس الأول أو المشرف الفني ذات شقين : أعمال فنية ، وأعمال إدارية فيما يلي بيان كل منها 0 أولا : الأعمال الفنية . ثانيا : الأعمال الإدارية .
أولا : الأعمال الفنية 1 - دراسة المناهج وأهدافها العامة والخاصة دراسة واعية دقيقة لتعرف مستوياتها وغاياتها .2 - توزيع محتوى المقررات الدراسية على اسهر السنة الدراسية توزيعا فنيا بالاشتراك مع مدرسي المادة مستعينا في ذلك بما يرد من التوجيه الفني . 3 - توزيع الفصول با يتفق مع مصلحة العمل ، ومستوى الكفاءات والخبرات الفنية للمدرسين ، واعتماد هذا التوزيع من ناظر المدرسة . 4 - العمل على تحقيق الأهداف التربوية من خلال فعم المدرسين وتطبيقهم لعل . 5 - استطلاع الكتب المقررة مع المدرسين للوقوف على مدى وفائها بموضوعات المنهج وأهدافه ، وما يكون بها من أخطاء علمية أو لغوية أو مطبعية أو نقص أو غموض ، ورفع الملحوظات الخاصة بذلك إلى التوجيه الفني 0 6 - الإلمام بما في المدرسة وإدارة الأنشطة التربوية بالمنطقة من معينات التدريس للانتفاع بها على الوجه الأكمل . 7 - عقد اجتماعات أسبوعية لمناقشة المشكلات الميدانية ، ودراسة ملحوظات الموجه الفني ومتابعة تنفيذها 0 8 - تقديم خطة أسبوعية لناظر المدرسة. 9 - متابعة المدرسين ذوي الأداء الضعيف والعمل على الارتقاء بهم فنيا ومهنيا وتقديم تقارير نصف شهرية عن مستوى أدائهم لناظر المدرسة . 10 - التخطيط والأعداد لنماذج الدروس على مستوى المدرسة والإشراف على تنفيذها ، وإجراء تقويم تربوي دقيق لها يكشف عن معطياتها سلبا وإيجابا . 11 - متابعة أعمال المدرسين والطلبة من خلال زيارات الفصول وكراسات الإعداد والأعمال التحريرية للطلبة ، وسجلات التقويم ، وخطة توزيع الموضوعات والوحدات الدراسية ورصد نتائج هذه المتابعة في سجلات خاصة للإفادة في التوجيه والتقويم . 12 - تعرف مستويات الطلبة في الفصول ووضع خطة محددة لرعاية الموهوبين وعلاج حالات الضعف . 13 - التخطيط لبرامج النشاط المصاحب للمادة ونشاط الجماعات المدرسية بما يتفق وميول الطلبة وقدراتهم وينمي مواهبهم أو يكشف عنها ، والإشراف على المسابقات الخاصة بالمادة .14 - تشجيع المدرسين على البحث والاطلاع تحقيقا للنمو العلمي والمهني وإفساح المجال أمامهم لعرض نتيجة أبحاثهم وتجاربهم التربوية خلال اللقاءات والاجتماعات المدرسية . 15 - إعداد قائمة الكتب والمراجع العلمية المساندة للمادة بمكتبة المدرسة ، وأخرى بالكتب المقترحة لتحقيق مبدأ التعلم الذاتي ، وإنماء المكتبة . 16 - الإشراف على التدريبات العلمية والفنية ، ووضع الخطط لتقويمها ، وتطوير برامجها . 17 - متابعة تنفيذ لوائح التقويم ، والنظم المدرسية ، والنشرات الموضحة لاسلوب العمل بشقيه الفني والإداري 0 18 - الإشراف على التقويم ، وتطوير أساليبه ، ورصد نتائجه والإفادة منه في تشخيص مواطن الضعف واقتراح أساليب العلاج ومتابعتها والاطمئنان إلى استمرارية التقويم وشموله . 19 - تقديم تقريرات دورية إلى ناظر المدرسة عن مستوى الأداء والتحصيل الدراسي والوسائل التي يقترحها للنهوض بها . 20 - إعداد ومراجعة أسئلة التقويم وبخاصة امتحانات نهاية الفصل الدراسي مع المدرسين وإجراء التعديلات العلمية والفنية اللازمة عليها تمهيدا لعرضها على الموجه الفني لاعتمادها . 21 - الإشراف على طباعة الأسئلة وتغليفها وفقا لنظام سير الامتحان والحرص على سلامتها وسريتها الكاملة وتشكيل لجان تقدير الدرجات والمراجعات الفنية ومتابعة أعمال كل منها بدقة متناهية . 22 - الإلمام بكل ما يتصل بأعمال المدرسين ، وكفايتهم المهنية ، وتأثرهم بالاتجاهات وحماسهم للعمل واستخدامهم التقنيات التربوية ، أثرهم في نمو الطلبة ، وإسهامهم في نشاط المادة والارتقاء بها ، وإيجابيتهم في الاجتماعات ، ودقتهم في التقويم بالإضافة إلى تعرف مواطن القوة والضعف الأخرى لدى كل منهم حتى يجيء تقويمهم دقيقا وعادلا . 23 - مساعدة الجدد من المدرسين والأخذ بيدهم لتحقيق المستويات الجيدة في الأداء وتبصيرهم بعناصر العملية التربوية ، وبيئات الطلبة ، ومستوياتهم .24 - الاحتفاظ بسجلات منظمة للاجتماعات الدورية والتوجيه الفني ومتابعة المدرسين والطلاب والخطط الدراسية وبرامج النشاط والنشرات الإدارية والفنية ، وكل ما يراه محققا لمصلحة العمل والارتقاء به . 25 - الاشتراك مع ناظر المدرسة في تقويم مستوى كفاءة أداء المدرسين. 26 - تقديم تقرير واف في آخر العام إلى التوجيه الفني بواسطة ناظر المدرسة عن المنهج المدرسي بعناصره المختلفة مع ملحوظاته أو مقترحاته على أي منها ، مع الحرص على أن يكون هذا التقرير ثمرة حوار واع وعميق مع أعضاء هيئة التدريس .
.jpg)
ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
مقدمة المادة الأولى :
يقصد بالمصطلحات الآتية المعاني الموضحة قرين كل منها . المادة الثانية : أهداف الميثاق . المادة الثالثة : رسالة التعليم . المادة الرابعة : المعلم وأداؤه المهني . المادة الخامسة : المعلم وطلابه . المادة السادسة : المعلم والمجتمع . المادة السابعة : المعلم والمجتمع المدرسي . المادة الثامنة : المعلم والأسرة . مقدمة : تعد مهنة التعليم رسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحظى باهتمام الجميع ، لما لها من تأثير عظيم في حاضر الأمة ومستقبلها ، ويتجلى سمو هذه المهنة ورفعتها في مضمونها الأخلاقي الذي يحدد مسارها المسلكي ، ونتائجها التربوية والتعليمية ، وعائدها على الفرد والمجتمع والإنسانية جمعاء وبديهي أن تستمد الأمم والمجتمعات أخلاقيات المهنة من قيمها ومقوماتها ، ونحن بفضل الله نستمد أخلاقيات هذه المهنة من عقيدتنا الإسلامية المقررة في القرآن الكريم والسنة المطهرة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا ومعلمنا في هذا الشأن (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ... الآية)إن هذا الميثاق يتضمن ما يشعر به كل معلم أنه يتعين عليه مراعاته في أدائه لرسالته ، وقيامه بعمله قبل أبنائه الطلاب وزملائه العاملين في الميدان التربوي ، وقبل الوطن بوجه عام ، والأمة التي ينتمي إليها بوجه أعم والإنسانية جمعاء ، فالمعلم الناجح هو الذي يأسر قلوب طلابه بلطفه ، وحسن خلقه ، وحبه لهم ، وحنوه عليهم وينال إعجابهم واحترامهم بتمكنه من مادته التي يعلمها ، وببراعة إيصالها إليهم .والمعلم المحب لعمله يخلص له ، ويجد المتعة فيه ، وتهون عليه الصعاب والطالب يحب معلمه ويحترمه لما يجد فيه من قدوة حسنة ، وعلم راسخ وحكمة ورفق ، ورسولنا المعلم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه) .وبحب الطالب للمعلم يحب المادة ويستسهل صعبها ويتألق فيها فينظر المعلم كيف يدخل إلى قلوب أبنائه ليؤدي المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه .ومعلوم أن فاقد الشيء لا يعطيه ، فالجاهل لا يستطيع أن ينفع العلم ، والضعيف لا يقدر أن يعين بقوة ، وأنى للمعلم أن يرقى بالمتعلم وأنّى للمربي غذا لم يكن رصيده من القوة في العلم والأمانة والخلق ما يسع المتعلمين .ومن هنا فالمعلم في المملكة العربية السعودية ينتمي إلى بلد شرفها الله بأنها منطلق رسالة الإسلام ، كما شرفها بخدمة الحرمين الشريفين ، لذا عليه أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة بعيداً عن الغلو أو التطرف أو الجفاء أو الانحلال وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به ، مهتدياً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الوسطية ، التي دعا إليها الدين الحنيف في قول الله تعالى: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)مواد الميثاقالمادة الأولى : يقصد بالمصطلحات الآتية المعاني الموضحة قرين كل منها . أخلاقيات مهنة التعليم : السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم العام فكراً وسلوكاً أمام الله ثم أمام ولاة الأمر وأمام أنفسهم والآخرين ، وترتب عليهم واجبات أخلاقية .المعلم : المعلم والمعلمة والقائمون والقائمات على العملية التربوية من مشرفين ومشرفات ومديرين ومديرات ومرشدين ومرشدات ونحوهم .الطالب : الطالب والطالبة في مدارس التعليم العام وما في مستواها . المادة الثانية : أهداف الميثاق . يهدف الميثاق إلى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته ، والارتقاء بها والإسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه وتقدمه ، وتحبيبه لطلابه وشدهم إليه ، والإفادة منه وذلك من خلال الآتي :1-توعية المعلم بأهمية المهنة ودورها في بناء مستقبل وطنه .2-الإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية .3-حفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكاً في حياته .المادة الثالثة : رسالة التعليم . 1-التعليم رسالة تستمد أخلاقياتها من هدي شريعتنا ومباديء حضارتنا ، وتوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصاً في العمل ، وصدقاً مع النفس والناس ، وعطاءً مستمراً لنشر العلم وفضائله .2-المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها ، ويؤدي حقها بمهنية عالية
3-اعتزاز المعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالته يدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظاً على شرف مهنة التعليم .المادة الرابعة : المعلم وأداؤه المهني . 1- المعلم مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع اقواله ، وسطياً في تعاملاته وأحكامه .2-المعلم يدرك أن النمو المهني واجب أساس ، والثقافة الذاتية المستمرة منهج في حياته ، يطور نفسه وينمي معارفه منتفعاً بكل جديد في مجال تخصصه ، وفنون التدريس ومهاراته .3-يدرك المعلم أن الاستقامة والصدق ، والأمانة ، والحلم ، والحزم ، والانضباط ، والتسامح ، وحسن المظهر ، وبشاشة الوجه ، سمات ؤئيسة في تكوين شخصيته .4-المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، هو ضمير يقظ وحسن ناقد ، وأن الرقابة الخارجية مهما تنوعت أساليبها لا ترقى إلى الرقابة الذاتية ، لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة إلى بث هذه الروح بين طلابه ومجتمعه ، ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها .5-يسهم المعلم في ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطلاب ، وغرس أهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيداً عن الغلو والتطرف .المادة الخامسة : المعلم وطلابه . 1- العلاقة بين المعلم وطلابه ، والمعلمة وطالباتها لحمتها الرغبة في نفعهم ، وسداها الشفقة عليهم والبر بهم ، أساسها المودة الحانية ، وحارسها الحزم الضروري ، وهدفها تحقيق خيريّ الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم .2-المعلم قدوة لطلابه خاصة ، وللمجتمع عامة ، وهو حريص على أن يكون أثره في الناس حميداً باقياً ، لذلك فهو يستمسك بالقيم الأخلاقية ، والمثل العليا ويدعو إليها وينشرها بين طلابه والناس كافة ، ويعمل على شيوعها واحترامها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .3-يحسن المعلم الظن بطلابه ويعلمهم أن يكونوا كذلك في حياتهم العامة والخاصة ليلتمسوا العذر لغيرهم قبل التماس الخطأ ويروا عيوب أنفسهم قبل رؤية عيوب الآخرين .4- المعلم أحرص الناس على نفع طلابه ، يبذل جهده كله في تعليمهم ، وتربيتهم ، وتوجيههم ، يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم الشر ويذودهم عنه ، في رعاية متكاملة لنموهم دينياً وعلمياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياً وصحياً .5-المعلم يعدل بين طلابه في عطائه وتعامله ورقابته وتقويمه لأدائهم ، ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم ، ويستثمر أوقاتهم بكل مفيد وهو بذلك لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه ، في مجال تخصصه .6-المعلم أنوذج للحكمة والرفق ، يمارسها ويأمر بهما ، ويتجنب العنف وينهي عنه ويعوّد طلابه على التفكير السليم والحوار البناء ، وحسن الإستماع إلى آراء الآخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق الإسلام غي الحوار ، ونشر مبدأ الشورى .7-يعي المعلم أن الطالب ينفر من المدرسة التي يستخدم فيها العقاب البدني والنفسي ، لذا فإن المربي القدير يتجنبهما ، وينهي عنهما .8-يسعى المعلم لإكساب الطالب المهارات العقلية والعلمية ، التي تنمي لديه التفكير العلمي الناقد ، وحب التعلم الذاتي المستمر وممارسته . المادة السادسة : المعلم والمجتمع . 1-يعزز المعلم لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه ، كما ينمي لديهم أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى ، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها .2-المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون أبنائه ، يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والإحترام الصادق بين الموطنين جميعاً وبينهم وبين ولي الأمر منهم ، تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره ، وتمكيناً لنمائه وازدهاره ، وحرصاً على سمعته ومكانته بين المجتمعات الإنسانية الراقية .3-المعلم موضع تقدير المجتمع ، واحترامه ، وثقته ، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقاة ، وذلك التقدير والإحترام ، ويحرص على إلا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له .4-المعلم عضو مؤثر في مجتمعه ، تعلق عليه الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه 5المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي إلى دينه ووطنه ، الأمر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته ، وتنويع مصادرها ، ليكون قادراً علة تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة يعين به طلابه على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية .المادة السابعة : المعلم والمجتمع المدرسي . 1-الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هي أساس العلاقة بين المعلم وزملائه ، وبين المعلمين والإدارة التربوية .2-يدرك المعلم أن احترام قواعد السلوك الوظيفي والالتزام بالأنظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة ، أركان أساسية في تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية .المادة الثامنة : المعلم والأسرة . 1-المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة فهو حريص على توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة .2-المعلم يعي أن التشاور مع الأسرة بشأن كل أمريهم مستقبل الطلاب أو يؤثر في مسيرتهم العلمية ، وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم ، أمر بالغ النفع والأهمية .3-يؤدي العاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافة ويصبغون سلوكهم كله بروح المباديء التي تضمنتها هذه الأخلاقيات ويعملون على نشرها وترسيخها وتأصيلها والإلتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجه عام .
3-اعتزاز المعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالته يدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظاً على شرف مهنة التعليم .المادة الرابعة : المعلم وأداؤه المهني . 1- المعلم مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع اقواله ، وسطياً في تعاملاته وأحكامه .2-المعلم يدرك أن النمو المهني واجب أساس ، والثقافة الذاتية المستمرة منهج في حياته ، يطور نفسه وينمي معارفه منتفعاً بكل جديد في مجال تخصصه ، وفنون التدريس ومهاراته .3-يدرك المعلم أن الاستقامة والصدق ، والأمانة ، والحلم ، والحزم ، والانضباط ، والتسامح ، وحسن المظهر ، وبشاشة الوجه ، سمات ؤئيسة في تكوين شخصيته .4-المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، هو ضمير يقظ وحسن ناقد ، وأن الرقابة الخارجية مهما تنوعت أساليبها لا ترقى إلى الرقابة الذاتية ، لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة إلى بث هذه الروح بين طلابه ومجتمعه ، ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها .5-يسهم المعلم في ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطلاب ، وغرس أهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيداً عن الغلو والتطرف .المادة الخامسة : المعلم وطلابه . 1- العلاقة بين المعلم وطلابه ، والمعلمة وطالباتها لحمتها الرغبة في نفعهم ، وسداها الشفقة عليهم والبر بهم ، أساسها المودة الحانية ، وحارسها الحزم الضروري ، وهدفها تحقيق خيريّ الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم .2-المعلم قدوة لطلابه خاصة ، وللمجتمع عامة ، وهو حريص على أن يكون أثره في الناس حميداً باقياً ، لذلك فهو يستمسك بالقيم الأخلاقية ، والمثل العليا ويدعو إليها وينشرها بين طلابه والناس كافة ، ويعمل على شيوعها واحترامها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .3-يحسن المعلم الظن بطلابه ويعلمهم أن يكونوا كذلك في حياتهم العامة والخاصة ليلتمسوا العذر لغيرهم قبل التماس الخطأ ويروا عيوب أنفسهم قبل رؤية عيوب الآخرين .4- المعلم أحرص الناس على نفع طلابه ، يبذل جهده كله في تعليمهم ، وتربيتهم ، وتوجيههم ، يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم الشر ويذودهم عنه ، في رعاية متكاملة لنموهم دينياً وعلمياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياً وصحياً .5-المعلم يعدل بين طلابه في عطائه وتعامله ورقابته وتقويمه لأدائهم ، ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم ، ويستثمر أوقاتهم بكل مفيد وهو بذلك لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه ، في مجال تخصصه .6-المعلم أنوذج للحكمة والرفق ، يمارسها ويأمر بهما ، ويتجنب العنف وينهي عنه ويعوّد طلابه على التفكير السليم والحوار البناء ، وحسن الإستماع إلى آراء الآخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق الإسلام غي الحوار ، ونشر مبدأ الشورى .7-يعي المعلم أن الطالب ينفر من المدرسة التي يستخدم فيها العقاب البدني والنفسي ، لذا فإن المربي القدير يتجنبهما ، وينهي عنهما .8-يسعى المعلم لإكساب الطالب المهارات العقلية والعلمية ، التي تنمي لديه التفكير العلمي الناقد ، وحب التعلم الذاتي المستمر وممارسته . المادة السادسة : المعلم والمجتمع . 1-يعزز المعلم لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه ، كما ينمي لديهم أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى ، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها .2-المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون أبنائه ، يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والإحترام الصادق بين الموطنين جميعاً وبينهم وبين ولي الأمر منهم ، تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره ، وتمكيناً لنمائه وازدهاره ، وحرصاً على سمعته ومكانته بين المجتمعات الإنسانية الراقية .3-المعلم موضع تقدير المجتمع ، واحترامه ، وثقته ، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقاة ، وذلك التقدير والإحترام ، ويحرص على إلا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له .4-المعلم عضو مؤثر في مجتمعه ، تعلق عليه الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه 5المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي إلى دينه ووطنه ، الأمر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته ، وتنويع مصادرها ، ليكون قادراً علة تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة يعين به طلابه على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية .المادة السابعة : المعلم والمجتمع المدرسي . 1-الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هي أساس العلاقة بين المعلم وزملائه ، وبين المعلمين والإدارة التربوية .2-يدرك المعلم أن احترام قواعد السلوك الوظيفي والالتزام بالأنظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة ، أركان أساسية في تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية .المادة الثامنة : المعلم والأسرة . 1-المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة فهو حريص على توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة .2-المعلم يعي أن التشاور مع الأسرة بشأن كل أمريهم مستقبل الطلاب أو يؤثر في مسيرتهم العلمية ، وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم ، أمر بالغ النفع والأهمية .3-يؤدي العاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافة ويصبغون سلوكهم كله بروح المباديء التي تضمنتها هذه الأخلاقيات ويعملون على نشرها وترسيخها وتأصيلها والإلتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجه عام .
.jpg)
ميثاق شرف المعلم
لقد دعت الحاجة إلى تطوير التعليم فى مصر مواكبة للعصر , ومسايرة للتطور التكنولوجى الذى يتسارع بقفزات هائلة إيجاد ميثاق شرف لمهنة التعليم توضح من خلاله معايير الثواب والعقاب ويكون حاضا لكل من يشغل هذه الوظيفة الهامة على مراعاة الضمير المهنى فيما يضطلع به من أعمال,ونحن هنا نطرح بعض النقاط التى نرى أن يشملها هذا الميثاق وهى :-
1- تزود المعلم بما يخص مادته من معارف من خلال الوسائط التعليمية
المسموعة والمقروءة و المرئية.
2- استخدام ما يتاح بمدرسته من وسائل التكنولوجيا , والتدرب عليها
باستمرار مواكبة للعصر.
3- العمل على صقل مهارته ومعارفه بالتطبيق العملى لها داخل حجرات الدراسة.
4- أن يكون مثالا للخلق القويم , وقدوة لطلابه وطالباته وزملائه داخل مجتمعه المدرسى وخارجه.
5- يلتزم المعلم بمواعيد الحصص المدرسية , ويكون مصطحبا لسجل تحضير الدروس الخاص به مسجلا به الدرس مؤرخا , ومحددا به
الحصة حسب جدوله المدرسى ,بالإضافة لسجل غياب الطلاب , وسجل
رصد الدرجات و عليه حصر الغياب بنفسه , ويقوم بالتوقيع عليه.
6- على المعلم عدم اللجوء إلى العقاب البدنى , أو التجريح ,وعليه الاستعانة بمشرف الدور فى حالة خروج أحد الطلاب أو الطالبات على
آداب الفصل,أو إحداث شغب يعوق تنفيذ الحصة الدراسية.
7- عدم السماح لأى طالب / طالبة بالخروج أثناء الحصة إلا بإذن رسمى من
وكيل الدور ,أو مشرف الدور , أو إدارة المدرسة , ويسجل خروجها فى
سجل الغياب.
8- الامتناع عن التدخين نهائيا داخل أسوار المدرسة.
9- الحضور فى مواعيد العمل الرسمية (أى قبل بدء طابور الصباح خاصة لشاغلى الحصة الأولى).
10- عدم مغادرة المدرسة أثناء اليوم الدراسى إلا بإذن رسمى من إدارة المدرسة.
11- عدم مغادرة مشرفى الأدوار لأماكن إشرافهم إلا بعد انصراف آخر
طالب/طالبة.
12- عدم رفض الحصص الاحتياطية تحت أى ظرف , وتدريسها باعتبارها حصة أصلية.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
